][`~*¤!||!¤*~`][ أحبّــــــــــكِ ][`~*¤!||!¤*~`][

ها انا مجدداحاملا شبح الحب ما بين عيني وروحي متخذا من الظلام وترا دامع و قاروة سوف املؤها بالغرام والأمل .....
لأعلن أن المسافة بيني و بينها كخيط من الدم يمتد من شفتي لمرآة روحها
آه من الظلام وهو يملئ اركان غرفتي لا شيء سوى همسات صوتكِ ..... فأتململ كتململ السليم .... وأتضجر كتضجّر العليل .....فانظر من النافذة لعلّي ارى النور يتوهّج من جديد
اظل ادور وادور في وسطها اصرخ.. اغضب.. اتقيأ الوعود المتحدثة عن فسحة امل قد تلوح في الافق. ثم اجلس القرفصاء محاولا ان ارتب افكاري لأبد الصراخ من جديد
انّه الظلام والصمت القاتل لا يدعني ان اكتب صرخة مدوية في غرفتي المظلمة انتابني الفزع اطرق بسمعي جيدا.
حاولت ان اكسر السكون والظلمة وقلت بصوت مرتفع ماذا اكتب... وما انا بكاتب حتى اكتب ....
أأكتب عن أحلامنا التي بدت كسفر يتعثر بين شظايا الألـــم و غبار الأحزان
ام اكتب عن تلك المرأة التي شقت القلب لتعبر روحها الى بساتين ممتلئة بالفراشات... فجعلتني هائما بذكراها
ام اكتب عن ذلك الجسد الجميل الذي أيقض بصيرتي بعد ان سملت عيناي ..
بالكاد امتلكت نفسي وانا احاول ان ارد على ذلك الصوت الذي يصدر من مكان مجهول في تلك الظلمة ليتخطى دائرة جسدي وينفذ الى عقلي وروحي ..
يرتادني ذلك الصوت مجددا بعد منتصف الليل ... نعم انه صوت حبيبتي تأتي وتعبثُ برأسي تقضُّ مضجعي ، تقلبُ كياني رأساً على عقب ، لطالما سرني مقدمها وساءني مغيبها . تلك هي ( حبيبتي ) تأتي وتأمرني ان احمل القلم واكتب ُ وانا لم امسك قلمي طوال تلك الايام السالفة من ايام هجرها لي وغيابها الدائم والى الان
فبدأت استجدي النوم لعيني كما يستجدي المتسولون لقمة عيشهم ، فليلي ليس كليل امرئ القيس ونهاري ليس نهاره ، فليلي اعياه جهد التفكير بمحبوبتي واستولى عليه قلق وأرق ،
فقمت اتلمس موضع قلمي فوق قصاصتي الورقية حيث أدمنت مكانهما عند موضع رأسي ، وتكون معاناتي في الصباح حيث ابحث عن كلماتي فلا اجدُ لها موضعُ فوق قصاصتي فلقد نفذ المداد عند السطر الأول وأحياناً تأتي اسطري بعضها فوق بعض فتصير وكأنها لغزً بحاجةٍ الى حل .
لذا فقد اتخذتُ عهداً على نفسي بأن لا أستجيب لملهمتي اذا ما جآتني في وقت متأخر ... فلم يمض ٍ وقت طويل حتى جاءت ملهمتي وهي توقضني من حالات إغمائي لكنني لم استجيب لـ ( حبيبتي ) وبقيتُ مصراً على الامتناع لكنها حملتني رغم إرادتي واعتقتني وضمتني الى صدرها ... وبقدرتها وبشفافيّة روحها فتحت بصيرتي وطافت بي بين انهار وبساتين وزهور ورياحين وأرتني ما لم ارى ... فطافت بي وروحها بين اضلعي وهي تقول انظر لما حولك فأن هذا عالمي وعالمك جنة ونعيم اخترته لتهنأ معي فيه بالحب فلا تغمد القلم ... فأجبرتني ان أحمل قلمي لأكتب َ للحب ... للغرام ... للألـــــم ..لوقف نزيف دم القلب من الم الشوق والفراق
وان لم تكتب فخذ... انها اقلامك وجدتها مرمية في سلة مهملات خارج نطاق دائرتي.. احتفظ بها في غرفتك.. واعد اليّ روحي التي سرقتها .. ودعني أتنفس الحياة من جديد.
فسرعان ما بدأت الكلمات تتلاشا... وأجتاحتني رعشة هستيرية امتدت عبر جسدي .... انفاسي بدأت تتلظى و تحترق هناك شعاع من الامل اختلجني بان شيئاً سيركن في اعماقي لايقطعني يجتزني كرذاذ ... حاولت ان اكسر السكون .. الظلمه .. الصوت ..قلت بصوت مرتفع ماذا اكتب؟... ماذا اكتب ؟
فلم اجد كلمه ابلغ من ....


((( أحبّـــــــــــــك )))